Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Jacques Moeschal, Capteur de lumière
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Jacques Moeschal, Capteur de lumière
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Jacques Moeschal, Capteur de lumière
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Jacques Moeschal, Capteur de lumière
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Jacques Moeschal, Capteur de lumière
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Jacques Moeschal, Capteur de lumière
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Jacques Moeschal, Capteur de lumière
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Jacques Moeschal, Capteur de lumière

مجس ضوئيّ


جاك موسكال

الفنّان
جاك موسكال
البلد
بلجيكا
السنة
1962
المادة
إسمنت

عن الفنّان

وُلد جال موسكال في بلجيكا عام 1913.

درس موسكال الفن المعماريّ قي أكاديمية بروكسل وأصبح محاضرًا فيها فور تخرجه.

إضافة إلى عمله كمعماريّ أقام العديد من المشاريع السكنية في إطار إعادة إعمار بلاده بعد الحرب العالمية الثانية، عمل موسكال في النحت، وخاصة المنحوتات التذكاريّة. أسلوبه تجريديّا تمامًا وهندسيّا وديناميّا.
أنشأ في المعرض الدوليّ اكسبو عام 1958 في بروكسل “السهم الهندسيّ المدنيّ”، الذي تحول إلى أهم ثاني عمل جذّاب بعد “البرج” المعروف باسم “الذرة”.

في عام 1992 حصل موسكال على لقب الفروسية من بودوان ملك بلجيكا، الأمر الذي يشهد على التقدير الكبير الذي حصل عليه.
موسكال كان عضوًا في الرابطة العالميّة للفنون التشكيليّة ونقادًا فنّيّا مهمًا.

عُرضت أعمال موسكال في العديد من الأماكن في العالم، وشارك في العديد من ندوات النحت العالميّة، مثل الندوة الأولى للنحت في النمسا، وهنالك التقى كما يبدو مع الفنّان قوسو إيلول، المبادر إلى ندوة النحت في متسبيه رمون.

توفى موسكال عام 2004.

Moeschal artist AR

عن العمل

يعتقد البعض أنّ تمثال جاك موسكال هو “بعث إسرائيل”، لكن موسكال كان قد أطلق على تمثاله اسم “مجس ضوئيّ”، واسمه الكامل “مجس ضوئيّ – بحث في تاريخ إشارات النقب في إسرائيل” (بالفرنسية: Capteur de lumière – Study for Signal du Néguev Israel).

تمثال موسكال يبدو شاذًا في الحديقة لأنه التمثال الوحيد غير المعمول من الحجر، بل تم صبه من الإسمنت الرمادي.
والتمثال هو على شكل عمودين متجاورين، مع فجوة ضيقة بينهما، وعلى رأسيهما مخروط وفي داخله ثقب دائري كبير.

التمثال يتجه نحو الشرق، نحو الشمس، ويستحضر في المخيلة صورة إله قديم يتطلع إلى الفسحات ويصطاد في عينه الواحدة ضوء الشمس ليحوله إلى الإنسان، إلى الأرض.

في نظرة ثانية يبدو التمثال كعين تذكاريّة أو كنصب تذكاريّ هو عبارة عن السمو إلى الشيء الروحاني، المتسامي، وربما هذا هو مصدر تسمية التمثال بـ”بعث إسرائيل”.

Moeschal Work AR

Share