Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Dov Heller, cisterns
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Dov Heller, cisterns
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Dov Heller, cisterns
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Dov Heller, cisterns
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Dov Heller, cisterns
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Dov Heller, cisterns
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Dov Heller, cisterns
Desert Sculpture Park, Mitzpe Ramon, Dov Heller, cisterns

جِباب


دوڤ هيلر

الفنّان
دوڤ هيلر
البلد
إسرائيل
السنة
1986
المادة
دولميت

عن الفنّان

وُلد دوڤ هيلر عام 1937 في رومانيا. هاجر إلى البلاد وعمره 12 سنة، وعندما كان عمره 18 سنة انضم إلى كيبوتس نيريم في النقب الغربيّ، وهو يعيش ويعمل هناك حتى اليوم.

بدأ دراسة الفنون عام 1962 في معهد أڤني، وفي السنوات 1968 حتى 1972 درس في كلية بتساليل في القدس.
درّس في كلية التصميم والفنون بتساليل لمدة 20 سنة وأقام ورشة الطباعة الكيبوتسية في تل أبيب.

هيلر هو فنان مُختلط، يستخدم وسائل مختلفة؛ الرسم، الطباعة، النحت والمُنشأ، بهدف الاستجابة للواقع المبني من التناقضات العديدة. الكيبوتس والمدينة، الضواحي والمركز، الزراعة والفن. وعيه الاجتماعيّ السياسيّ هو الذي يملي عليه الأسلوب ووسائل التعبير المختلفة في أعماله.

في السنوات 1979 وحتى 1980 أقام بالتعاون مع يعقوب حيفتس من كيبوتس أيلون في الشمال، مشروع “هطول”، الذي يتناول الفجوة بين إمكانيات الزراعة في النقب القاحل والشمال الماطر. عمله الفني في متسبيه رمون هو بلا شك استمرارًا لانشغاله في موضوع الهطول.

أنشأ هيلر العديد من المشاريع الفنّيّة وشارك في معارض جماعيّة عديدة خلال السنين. في عام 1993 كتب المؤرخ والباحث في الفنون الإسرائيليّة جدعون عفرات كتاب “دوڤ هيلر: 50 مشروعًا” الذي عبر عن ثروة أعماله الفنّيّة.

Heller artist AR

عن العمل

وضع دوڤ هيلر على منحدر التلة المؤدية إلى الجرف نحو ثمانية عشر حجرًا كبيرًا ومسطحة، والتي تشكل شبه مساحة مُبلّطة مائلة.
حفر في بعض الحجارة حفرًا صغيرة شكلت سطحًا خشنًا.

كانت نيّة الفنان إنشاء حفر تتجمع فيها مياه الأمطار وتترسب فيها بعض الرمال وبذلك تحويل كل حفرة إلى أرضية خصبة لإنبات النباتات من البذور التي تنقلها الرياح.

هذه مهمة كتب لها الفشل، حتى بناءً على موقف هيلر. فهذا العمل هو فعل فنّيّ شاعريّ، يتناول جفاف الصحراء ومحاولة الانسان إحيائها والعيش فيها رغم الصعوبات.
الحجارة المتجهة إلى السماء على أمل أن تفتح أبوابها وتستجيب لصلاة من وضعها.

وبطبيعة الحال لم تنبت حتى اليوم أية نبتة في تلك الحفر الصغير التي نحتها الفنّان. فقد يكون الصراع مع الصحراء شاقًا كثيرًا. وربما هناك في السماء من سيستجيب لصلاة الإنسان.

Heller woek AR

Share